الجمعة، 25 يوليو 2008

مقام الامام المهدي (عج) في السماوة.الملاذ السياحي الوحيد لعوائل السماوة

حين تصل وعلى بعد 7كيلو مترات شمال غرب مدينة السماوة تتلقاك قبة حديثه مغلفة بالاجر الكربلائي شذري اللون مع بعض الكتابات القرأنيه واسماء ائمة اهل بيت النبوة (ع). وبين ازورار رائع لنهر عطش كثيرا فسمي نهر العطشان .وهو باق من بقايا نهر الفرات الذي كثيرا مايغير مجراه عبر التاريخ .
هذه القبه وهذا المزار هو مقام الامام المهدي (عج) .الامام الثاني عشر عندنا نحن الجعفريه (الشيعه الاماميه ) وهو الامام الغائب عن الانظار بامر الهي ايضا . يملأ الارض قسطا وعدلا بعد ان ملئت ظلما وجورا ...
من الناحيه السياحيه فهو مزار فريد بين مزارع النخيل والخضرة وبين ازورار هذا النهر ..كما اسلفنا فقد احاط به النهر من ثلاث جهات والجهه الرابعه (الجنوبيه فقط) هي جهة الطريق المعبد الوحيد الذي يربط المزار بطريق السماوة –المملحه ..الشمالي ..حيث ان هناك طريق اخر يسلكه الذاهبون الى بحيرة ساوة من خلال المرور بنهر القادسيه ومصفى نفط السماوة ..
هناك دعوة لاستغلال هذا المكان سياحيا ....
فهو ملاذ العوائل السماويه في ايام الاعياد والعطل ..حتى انه ومنذ عدد غير قليل من السنين جعل الناس له زيارة خاصه هي يوم الاربعاء من كل اسبوع.
ماذا لو استغل النهر بمراكب تؤجر على الشباب ..وهذا مايحدث يوم 21اذار من كل سنه (عيد النوروز) ..ماذا لو شيدت كازينوهات ترفيهيه للعوائل والشباب ..ماذا لو استبدلت محلات الجينكو والتنك بمحلات من الزجاج الراقي والكونكريت ..وغيرها الكثير ..فهل من يسمع ؟؟؟؟؟
================================

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

اريد شخص يبثت صحة المقام