الجمعة، 25 يوليو 2008

لكل مقام مقال


هل تتحقق الهتافات التي نقشت على الجدران في دعاية الانتخابات ؟
هل يستبدل بدل الهواء في مواسير الماء ماء ؟
وهل يسري التيار في قابلوات الكهرباء ؟
هل تفتح الشوارع..............وهل ترفع الموانع؟
وهل تستبدل الاماني التي عاشت في ذهن العراقي باماني تواكب العصر الراقي ؟
هل تكبكب الدمعه ؟........وهل نواكب عصر السرعه؟
وهل ؟ وهل ؟ وهل ؟ .........................................؟
اسئله عاشت سنين ولم يعرف لجوابها حين .
اعطى الشعب قدمه الاول حينما شرد من شرد و اعتقل من اعتقل حينما قاوم وجاهد وقتل .
و ها هو اليوم رغم التهديدات وصوت الانفجارات . اعطى قدمه الثاني في يوم الانتخابات .
عسى ان تكون للاهات نهايه وليوم الخلاص خطوة البدايه .
علق الناس في هذا اليوم فيمن رشحوا امالهم وقلدوا من انتخبوا ذممهم ليكونوا الورقه الاخيره في رصيدهم وبطاقة الثقه الوحيده في حياتهم ....
فيا طلائع العراق ونخبهم ان شعبكم يتنفس الصعداء وعيونه مشرئبه نحوكم فلا تقصروا ..
الله ..........الله في شيوخكم .
الله .........الله في اطفالكم .
الله .........الله في نسائكم .
الله .........الله في فقرائكم.
فانتم املهم الوحيد ......وظنوا انكم سبب الله في تحقيق العيش الرغيد..
واخيرا وليس اخرا ...
لا نريد منكم ان تدخلوا تحت قانون الايه المباركه :
" كلما دخلت امة لعنت اختها ....."
والسلام على العاملين المخلصين ورحمة الله وبركاته ........

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

الى اهل السماوة الكرام ..
الى السادة المسؤلين المحترمين ..
الى شيوخ و وجهاء السماوة جعلهم الله عونا لأبناء مدينهتم المغلوب على امرها ..
الى كل المنصفين ..
منذ زمن بعيد و مدينتنا كنز ثمين متاح لغير اهلها , وكأن الزمن قد خط على صفحاته عنوان الهميش لأبنائها .. فهاي اليوم الجامعة رمز السماوة و عنوانها الكبير تتحول الى حطام بشكل تدريجي و لا اقصد البناء المادي بالرغم من مراوحته بمكانه ولكن على مستويات ق...يادتها ففي الوقت الماضي حين كان الاستاذ غازي الخطيب قائدا لمرحلة مهمة من مراحل وجودها تعالت الاصوات المطالبة باقالته لأنه ( لم يكن بمستوى الجدارة التي تؤهلة لقيادة جامعة ) !! وبعد غادرا مأسوفا عليه حل بدلا عنه السيد ابو التمن الذي لم يكن يحمل في جعبته سوى اقصاء ابناء السماوه من مراكز قيادة الجامعة... تصورا ان 3 كليات كبيرة في الجامعة تخلوا من اي قيادي من ابناء المحافظة بالرغم من وجود الكثيرين الذين يحملون مؤهلات علمية يفوق بعضها ما موجود عند ابو التمن !!! ومشهود للكثير منهم بحسن الادارة و التدبير فهل يا ترى ان مديننتا لا تستحق ان يقود مؤسساتها من خرج من رحمها !!! وها هو اليوم الاستاذ القدير علي حسين ال حنوش يقصى من منصب عميد كلية الزراعة ليحل محله ( الرفيق ) من اهل البصرة لماذا هذا الصمت . هل تسمح مجالس المحافظات الاخرى ان تناط مهام قيادية بمؤسساتهم لغير ابناء محافظاتهم ؟؟ هذه محافظة الديوانية القريبة ( تحرم ) تولي اي شخص من غير ابنائها لأي منصب في الجامعة و تفضل طلبتها في البعثات و الدراسات على الطلبة الوافدين من محافظات اخرى و الشواهد كثيرة و متعددة اما نحن فمتاحون للجميع ! متى ياسيادة المحافظ و رئيس مجلس المحافظة و اعضائها تنتبهون الى هذا الخلل الكبير هل تقبلوا ان يحل محلكم اشخاص يقودون المحافظة من اماكن اخرى من العراق وطبعنا لاننطلق من طائفية او مناطقية و لكن هذا هو واقع العراق الفدرالي الجديد فلماذا نغض الطرف عن ما يجري في جامعتنا ( هويتنا ) الجديدة والله والله والله انه الاسى و الحرقة و اللوعة هي من تدفعنا لمثل هذا الكلام